تم إجراء هذه الدراسة نظرًا للاهتمام المتزايد للمواطنين بموضوع تواجد النترات والنتريت في الخضروات والفواكه و خصوصا الدلاع و القلعاوي ، وذلك بهدف توفير معلومات علمية ودقيقة حول هذا الموضوع. تم تكليف فريق عمل لإجراء بحث علمي باستخدام الطرق المعتمدة دوليًا. الهدف والمنهجية. هدفت الدراسة إلى تقييم مستويات النترات والنتريت في عينات من البطيخ والقلعاوي المجمعة من السوق الليبي. تمت المقارنة بالمواصفة الأوروبية رقم (1881/2006) والتي تحدد الحد الأقصى المسموح به عند 60 ملغ/كغم، حيث أنه لا توجد مواصفات قياسية ليبية لهذه المعدلات. تم استخدام طرق التحليل المعتمدة دوليًا وفقًا للمعيار ISO 6635 الخاص بتحديد محتوى النترات في الفواكه والخضروات بطريقة المطياف الضوئي. النتائج. تم تحليل حوالي 40 عينة من البطيخ والقلعاوي خلال موسم الدلاع لمدة شهرين. أظهرت النتائج أن مستويات النترات والنتريت في هذه العينات كانت منخفضة نسبيًا. • البطيخ: النترات (9.0-53.0 ملغ/كغم)، النتريت (0.002-0.93 ملغ/كغم) • القلعاوي: النترات (9.0-36.0 ملغ/كغم)، النتريت (0.02-0.93 ملغ/كغم). جميع القيم المقاسة كانت أقل من الحد الأقصى المسموح به وفقًا للمواصفة الأوروبية. الاستنتاجات والتوصيات. تشير نتائج هذه الدراسة إلى أن مستويات النترات والنتريت في البطيخ والقلعاوي المباعة في السوق الليبي هي في المستويات المقبولة وأقل من الحدود القصوى المسموح بها. لهذا يُوصى بمواصلة الرقابة والمتابعة من قبل المزارعين للحفاظ على هذه المستويات المنخفضة. شكر وتقدير. تتقدم إدارة المركز بالشكر للأستاذة محاسن الخباط رئيس قسم المعامل والتحاليل و التي أشرفت بشكل مباشر على هذه الدراسة و البحث و التقصي على طرق القياس المعتمدة. وكذلك للمهندستين حنان المهدي و دارين الطرابلسي التي كان لهما الدور الكبير و المباشر في عمليات التحليل النهائية والأستاذ محمد ارحومة الذي ساهم في عمليات تجميع العينات بالطرق الصحيحة و الشكر الكبير للمهندستين زينب الكموشي والمهندسة هدى الجيلاني لجهودهم في إنجاز هذه الدراسة باعداد العينات و اجراء عمليات الاذابة و الاستخلاص فكان لهما دور كبير في هذا العمل. الشكر ايضا للمكتب الثوتيق والمعلومات بالمركز الذي رافق الفريق يأتي هذا العمل تأكيدا على دور المركز في القيام بدوره المنوط به بالرغم من نقص الامكانيات الخاصة بالتجهيزات و التدريب و التي تقف عائقا في احيان كثير في وجه طموحات الادارة و العاملين بالمركز. و من هنا . نجدد طلبنا و من خلال هذه الصفحة بالنظر في احتياجات المركز, و التي دون شك بأن توفيرها سيكون له نقلة نوعية و سيساهم بشكل كبير في خدمة هذا البلد من خلال هذا المركز البحثي